نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عومر بار ليف، إعلانه عن حدث “مُنعَ نشره لمدة 38 عاماً، وهو عملية سرية في أعماق سوريا، سقط فيها أحد قادته السابقين وهو الرقيب باراك شرعابي”.
وحسب الوزير الإسرائيلي، “ظل موت الجندي سراً حتى اليوم ومنعت الرقابة من نشر الخبر”.
وبعد تصريحاته، طالبت الرقابة بإزالة المواد المنشورة، لكنها وافقت لاحقاً على الإشارة إلى المكان الذي حدثت فيه العملية السرية.
وكشف الوزير أن “شرعابي قُتل أثناء قيامه بمهمة سرية لوحدة ساييرت ماتكال الخاصة في عمق الأراضي السورية عام 1984، وهو كان يعمل في مهام خاصة في كوماندوز النخبة المسماة سرية هيئة الأركان العامة”.
ووفق الصفحة التذكارية على موقع “يزكور”، “تمّ تجنيد شرعابي في تشرين الأول عام 1981، لكنه تطوع لاحقاً في دورية الأركان العامة”.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “في مقابلة معهم قبل بضع سنوات، قال والديه إنهم نقلوا لهم إنه قتل في حادث سير، لكن جنازته حضرها مسؤولون رفيعو المستوى في الجيش الإسرائيلي، الذين أخبروا عائلته سراً بالعملية التي شارك فيها”.
يُذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد تداولت خبراً عقب مقتل شرعبي، زعمت فيه أن الأخير قُتل في حادث سير، قبل أن تسمح الرقابة العسكرية، قبل نحو 7 سنوات، بنشر أن شرعبي قتل وأصيب 7 من زملائه، خلال “عملية استخباراتية إستراتيجية عسكرية في دولة عربية”.
وفي موقع رسمي تابع لوزارة الأمن الإسرائيلية مخصص لإحياء “ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي”، تمت الإشارة إلى أن شرعبي “قُتل خلال حرب لبنان الأولى وتحديداً في 18 كانون الأول عام 1984″، دون نشر أي تفاصيل إضافية.