ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “موسكو اقترحت على إدارة ترامب اتفاقاً محتملاً، يمنح واشنطن بعض ملكية المعادن الثمينة، في أجزاء من أوكرانيا تسيطر عليها القوات الروسية”.
وقال المسؤولون: كبار مساعدي بوتين طرحوا فكرة منح واشنطن ملكية معادن بأوكرانيا على مسؤولي إدارة ترمب خلال الاجتماع في الرياض، وإدارة ترامب لم تلتزم باتفاقية مع روسيا بشأن المعادن الأرضية النادرة لكنها لم تستبعدها”.
وأضافوا: كييف وافقت على تسليم بعض عائدات مواردها المعدنية إلى واشنطن.
بدورها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أميركي: المسودة النهائية لاتفاق المعادن بين كييف وواشنطن أرسلت إلى أوكرانيا الثلاثاء، ويتوقع أن يوقع وزيرا الخزانة على الاتفاق قبل أن يوقع زيلنسكي مع ترامب في واشنطن.
وقال مصدران أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على بنود مسودة اتفاق للمعادن، يمثل محورا لمساعي كييف لكسب دعم الولايات المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب مع روسيا سريعا.
وقال مصدر مطلع على بنود مسودة الاتفاق إنها لا تحدد أي ضمانات أمنية أميركية أو تذكر استمرار تدفق الأسلحة، لكنها تقول إن الولايات المتحدة تريد أن تكون أوكرانيا “حرة وذات سيادة وآمنة”.
وذكر أحد المصادر المطلعة على الصفقة أن شحنات الأسلحة المستقبلية لا تزال قيد المناقشة بين واشنطن وكييف.
يذكر أن الاتفاقُ يشير بشكلٍ صريح إلى أن الولايات المتحدة ستسترد بعض نفقاتها المتعلقة بالدفاع عن أوكرانيا وإعادة بنائها. والصفقة ستتم من خلال إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، وستديره الدولتان بشكل مشترك.














