ذكر موقع “أكسيوس”، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الكفاءة الحكومية الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يحتفلان يومياً بخفض الإنفاق في مؤسسات الدولة ولكن وراء ذلك حقائق صادمة.
وأوضح الموقع أن “هدف ترامب بتحقيق ميزانية متوازنة، هو أمر مستحيل دون إجراء تخفيضات تاريخية في البرامج الحكومية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة مثل الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي”.
وأشار “أكسيوس”، إلى أن “التخفيضات المقترحة ليست سوى قطرة في بحر الديون الأمريكية التي فاضت عن حدها، حيث تبلغ 36 تريليون دولار ومازالت مستمرة في الارتفاع، وفي الواقع، تزداد الديون بدون حاجة لحساب الإنفاق، بتراكم الفوائد اليومية، والتي تبلغ 3 مليارات دولار يوميا، وهنا تكمن الحقيقة المالية المرة للدولة الأميركية، حسب الموقع”.
ورأى الموقع أن “ترامب وماسك محقان في أن أميركا تغرق في العجز، وجزء من هذا العجز يأتي في الإنفاق غير المدروس على برامج قديمة أو حتى غير مجدية”.
ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن “تقليص الإنفاق الحكومي هو في الحقيقة أصعب مما يبدو، فمثلاً، العقود التي تم إلغاؤها من قبل (DOGE) والتي تشكل حتى الآن 37% من القائمة الأولية المعدة للشطب، لم تكن متوقعة لتوفير الأموال، لأن الأموال قد تم إنفاقها بالفعل”.
وأفاد الموقع أن “الطريقة الوحيدة لتقليل العجز حقا هي استهداف البرامج التي يرفض ترامب المساس بها، مثل الدفاع والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، والتي تمثل 86% من الميزانية”.
وأكد المقال المنشور على موقع “أكسيوس”، أن “فريق ترامب يستخدم أيضا ذريعة خفض الميزانية لإلغاء وظائف أو مجالات يختلفون معها، أو تقوض طموحاتهم، فحتى الآن ، معظم التقليصات المقترحة تقع من هذه الفئة. وللقيام بذلك، فإنهم يستولون على سلطة الكونغرس، الذي يحدد أولويات الإنفاق والميزانيات وفقا للدستور، ما قد يؤدي إلى معارك قضائية”.














