كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تسوية جديدة ضمن صفقة تبادل الأسرى، وتشمل تسليم “حماس” أربع جثث صهيونية إلى مصر، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
نقل موقع “kikar” الإخباري العبري عن مصادر أن التسوية جاءت بعد خلافات حول آلية تسليم الأسرى الصهاينة ضمن صفقة التبادل، بعد اتهام “إسرائيل” لـ”حماس” بتنفيذ مراسم تسليم وصفتها بـ”المهينة”.
وأشارت التقارير إلى أن الخلاف الرئيسي بين الجانبين يتمثل في معارضة “إسرائيل” لمطلب “حماس” بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم الجثث، وذلك بسبب تجارب سابقة مثل قضية جثمان شيري بياس.
من جهة أخرى، حذر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، واللواء نيتسان ألون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أن تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قد يعرقل استمرار صفقة تبادل الأسرى.
وكان القيادي في “حماس” محمود مرداوي، قد قال إن الحركة لن تجري أي محادثات مع “إسرائيل” عبر الوسطاء بشأن أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم يوم السبت.
وزعم مكتب نتنياهو أن “حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية”.