سليم عون: سلاح “حزب الله” استعمله البعض حججًا ضده وضد “التّيار”

أكّد النّائب سليم عون أنّ علاقة التيار الوطنيّ الحر مع “حزب الله” بدأت بورقة تفاهمK وأنّ ما وصل إليه اليوم لبنان لا يتحمله فريق واحد.
وأضاف، في حديث تلفزيوني: “ظهر الإختلاف عندما لم يساعد الفريق الآخر الرئيس ميشال عون في تحقيق أهداف عهده”.

كما اعتبر أنّ معادلة الرّدع كانت حقيقية، لكنّ الإسرائيليين نجحوا في ضربها إذ إنّ الطرفين تحضّرا، خلال الأعوام الماضية والتطور التكنولوجيّ أدّى دورًا لمصلحة الإسرائيليين.

ورأى أنّ سلاح المال أقوى من السلاح الحقيقيّ وسلاح “حزب الله” استعمله البعض حججًا ضدّه وضدّ التّيار.

وقال: “شيّعنا أمس، شخصًا استثنائيًا بغض النظر إن كنّا نوافقه سياسيًا أم لا والإحراج هو في أن نُدعا وأن لا نحضر”، مضيفاً: “في ظل ما يعلنه ترامب من مخططات للفلسطينيين كلبنانيّ علي أن أفكر بمصير الفلسطينيين في لبنان”.

وأوضح أنّ البيان الوزاريّ هو بمثابة “إعلان نوايا”، لأنّ “أكثرية البنود فيها تبدأ بكلمة “نريد” أي تظهر عن إرادة وليس التزام ولم نسمع شيئًا عن اللامركزيّة كما أنّ ملف أموال المودعين ذُكر أخيرًا بجملة”.

وقال: “الهدية الأجمل التي حصلنا عليها هي أنّنا أصبحنا خارج الحكومة”.