| الجريدة |
على وقع غارات العدو الإسرائيلي على أطراف البلدات الجنوبية والبقاع الغربي، يجتمع اللبنانيون والوفود العربية والأجنبية في باحات المدينة الرياضية بانتظار بدء موعد تشييع الأمينين العامين لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وبينما امتلأت ساحة المدينة وباحاتها الخارجية بالمشاركين، غصت طرقات العاصمة بيروت، ومداخلها الأربعة بالوافدين إلى التشييع.
الحضور أكد أن يوم التشييع هو استفتاء شعبي، وأنه ترجمة فعلية للتمسك بخيار المقاومة رغم كل الخسارات التي طالت قيادييها.
صرخات وهتافات التلبية والنداء من الجماهير، يخرقها صوت الطائرة الاستطلاعية الصهيونية، التي تعمل بالتوازي مع الغارات الصهيونية على الجنوب، لترهيب الناس وردعهم عن حضور التشييع.
وقد حضر المشيّعون من كافة المناطق اللبنانية منذ ليل الأحد، وافترشوا الطرقات قرب المدينة الرياضية.
وقد وصلت الحشود الغفيرة إلى حدود دوار السفارة الكويتية، رغم أنه ما زال هناك 3 ساعات على بدء مراسم التشييع.
يذكر أنه كان مفترض أن يتم إغلاق الطرقات مداخل العاصمة عند الساعة العاشرة صباحاً، إلا أنه وبسبب كثافة المشاركة تم إغلاقها منذ الساعة الثامنة صباحاً، وقد توجهت الناس إلى مكان التشييع سيراً على الأقدام.
ويتوقع أن يتخطى عدد المشاركين المليون شخص، في تشييع السيد حسن نصر الله بعد أكثر من 5 أشهر على استشهاده.
