رأى النائب طوني فرنجية أن “الانتخابات محطة أساسية وانتقالية، لأن نتائجها ستؤثر على الاستحقاقات المقبلة”. واعتبر أن “استعادة الثقة ودعم القطاع الخاص وتحريره وإرساء الشفافية، عوامل ستسهم في استرداد البلد بمساندة مغتربيه”.
وأشار خلال عشاء في بلدة أيطو في حضور رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير ورئيس بلدية أيطو جوزيف طراد الى أنهم كتيار عملوا بضمير وأنجزوا بعض المشاريع على قدر الإمكانات، رغم الأزمة الاقتصادية والظروف الصحية الاستثنائية.
وتابع فرنجية “قمنا بواجباتنا لمساندة أهل منطقتنا في المحن والأزمات المتتالية، ولكن فجوة الحرمان كبيرة ولا يمكن سدها في غياب الدولة.”
وأضاف فرنجية: “لن نسمح لأحد بالقضاء على طموح الشباب أو تقييده، فهذا الحافز سيعيد بناء لبنان الذي نعمل ونسعى للحفاظ عليه “برموش عيوننا”.
وختم فرنجية قائلا: “الاستسلام غير مسموح، والتغيير بات قريبا، ونحن لن نأخذ شرعيتنا إلا من ناسنا، ومناطقنا ستكون حتما قاعدة الانطلاق والبوصلة لأي كتلة سنشكلها ولأي منصب نطمح إليه”.