أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيعمل على أن يختفي الفساد والتضخم وعدم الكفاءة إلى الأبد من بلاده، مضيفاً: ما حققناه في الانتخابات الرئاسية من نتائج كان مذهلاً.
وقال: سياسة الحدود المفتوحة أضرت كثيرا ببلدنا وعلينا إنهاؤها، والكثير من المجرمين تسللوا إلى بلادنا عبر الحدود وعلينا إعادتهم إلى بلدانهم، وعلى أوروبا أن تواجه مشكلة المهاجرين بطريقة أكثر ذكاء.
واعتبر ترامب أن “بايدن أهدر الأموال بشكل غير مسبوق”، مؤكداً أنه يكافح لإصلاح تداعيات ذلك.
وأضاف: أنجزنا في 4 أسابيع الكثير مما لم تنجزه إدارات أخرى في 4 سنوات، وإدارة الكفاءة الحكومية توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، كما اكتشفنا هدراً كبيراً في نظام الضمان الاجتماعي بالولايات المتحدة.
وأفاد الرئيس الأميركي أن سياسة إدارته تقوم على التنقيب عن النفط وأن لديهم موارد نفطية أكبر من أي دولة أخرى، مضيفاً: اليابان والهند أخبرتانا أنهما ترغبان في استيراد النفط والغاز من الولايات المتحدة، معلناً أنه سيطبق اقتطاعات ضريبية كبيرة لصالح كل منتجي النفط والغاز بالولايات المتحدة، كما سيفرض رسوماً جمركية كبيرة على كل دولة تعاملهم بشكل غير منصف.
وشدد على أن أميركا أنهت بالكامل حرب الإدارة السابقة على العملات الرقمية، مضيفاً: أتحرك لإنهاء الحروب في كل العالم بما في ذلك الشرق الأوسط، وسنعيد كل الرهائن المحتجزين في غزة وبعضهم في حالة صحية سيئة.
وأعادت أميركا العمل بسياسية الضغوط القصوى ضد إيران لجلب السلام، على حد قول ترامب.
وقال ترامب: تحدثت مع بوتين وزيلنسكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفرقنا تعمل على ذلك، أوروبا فشلت في تحقيق السلام وزيلنسكي نجح في التلاعب بإدارة بايدن. كما نأمل أن نرى وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا في وقت قريب
ورأى ترامب أن “زيلنسكي ديكتاتور من دون انتخابات ومن الأفضل أن يتحرك بشكل أسرع وإلا فلن يبقى لديه بلد، وكان بمقدوره أن يحضر محادثات أميركا مع روسيا لو أراد”.
وأضاف: نتفاوض بنجاح مع روسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي في موقع قوة في المفاوضات بشأن هذا الموضوع.
كما رجح الرئيس الأميركي أنه من الممكن عقد اتفاق تجاري جديد مع الصين، متوقعاً أن يزور نظيره الصيني واشنطن
وتابع: أتحدث إلى الصينيين بشأن تطبيق “تيك توك”.
إلى جانب ذلك، اعتبر أن غرينلاند مسألة مهمة بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة.
وقد أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع أمراً تنفيذياً لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكل كبير، لتقليل هدر الإنفاق الحكومي
بدوره، أكد ترامب أن سياسة إدارته تقوم على تقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكل كبير، مع زيادة مسؤولياتها أمام الشعب الأميركي.














