أكد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الحاج علي حسن خليل، أن “خسارة السيد حسن نصرالله هي خسارة لـ حركة أمل كما لحزب الله وكما للبنانيين والأمّة والحركة خسرت قائداً ورمزاً كان جزءاً من مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر”.
وأوضح في مقابلة تلفزيونية أن “تطوّر العلاقة بين الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله وصل الى حد أنهما أصبحا يفهمان على بعضهما البعض من دون قيود، وكأنّ الحجاب قد تمّت إزالته بينهما، ما يقوله الرئيس يفهمه السيد وما يقوله السيد يفهمه الرئيس”.
وكشف خليل أنه “سيُنشَر عمّا قريب كتاب بعنوان البرزخ، صفحات لوطنٍ لم يأتِ بعد، تفاصيل يكشفها الرئيس نبيه بري وأرويها أنا شخصياً، للقاءات بيننا وبين سماحة السيّد نصرالله”.
وأضاف أن “أول لقاء بين السيد نصرالله والرئيس بري بعد حرب تموز، كان فيه الكثير من الخصوصية وحاولا أن لا يتحدثا في السياسة كثيراً”، وهو اللقاء الذي قال عنه علي حسن خليل “أكبر من كل القمم”.
وشدد خليل على أنه “نحن طائفة لا تشعر بالخوف ولا تشعر بالقلق بل طائفة مؤسسة في هذا الكيان لها دور وطني، لسنا مأزومين، لسنا مهزومين، لسنا مجروحين كما يُحاول البعض أن يتعاطى، صحيح نحن خسرنا الكثير من القادة والرموز والناس لكن هذه تضحيات ارتضيناها ومستعدون الآن وندعو كل الشركاء في الوطن لانفتاح على بعضنا البعض لإعادة تشكيل قوّة ومناعة هذا الوطن”.
وأشار إلى أن “السيد نصرالله اليوم حوّل شهادته إلى حياة، حياة لمحبّيه، لناسه، للأمة، وهو كان يريد ذلك.. إذا سمعناه في خطابه الأخير وكأنه كان يقول للشهداء استعدوا أنا قادم”.
وعن مشهد تشييع السيد نصر الله، قال خليل: “هذا السيد حسن سيكون في هذا النعش الذي يدور بين العالم وهو الذي اعتادت العالم أن تسمعه يصدح على المنبر بالمواقف وغيرها”.
وكشف أنه “عندما علم الرئيس نبيه بري باستشهاد السيد نصر الله قال: نحن خسرنا جزء من نفسنا، أنا خسرت جزء منّي، لا أعرف كيف سأتكيّف معه..”.














