رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “المعركة الانتخابية ليست متكافئة أبدا”. وقال: “في نهاية المطاف نخوض معركة سياسية، “حزب الله” حزب مسلح نعم، لكن نأمل أن يكون لهذا الصوت السياسي حضور وازن في المجلس النيابي المقبل، لكي نقول له ولغيره من جماعات محور الممانعة ولسوريا وإيران، أن الأمور لا يمكن أن تدار بهذه الطريقة”.
وأشار في حديث لجريدة “القبس” الى أن “السيد حسن نصرالله هو من يقرر رئيس الجمهورية في لبنان، أجاب: “نعم، الدول تقرر، وحسن نصرالله يقرر، فالرئاسة في لبنان كانت دائما نتيجة مسار دولي، لكن من الأفضل أن يقرر الشعب اللبناني من يكون رئيسه”.
ولفت جنبلاط إلى أنه دائما يعتمد الحوار مع “حزب الله”، “إذ لا بديل من هذا الحوار، وبالنسبة للهجوم على الرئيس عون فلا ينبع من منطلقات شخصية، إنما بسبب إنجازاته الكارثية”. وقال: “لم ينتج من عهد عون سوى الكوارث، وعدم قدرته على إزاحة رموز مسيئة لعهده وتصحيح العهد. العهد انتهى. ليس لنا سوى الانتظار على أمل ان يأتينا رئيس جمهورية مقبول وألا تأتينا كارثة جديدة إذا ما جدد لأحد من حوصته، حاشيته”.
وعن تفسيره لعلاقته الثابتة برئيس مجلس النواب نبيه بري، قال: “هناك حليف واحد أو بالأحرى صديق وهو الرئيس بري. يكفي أننا قاتلنا سويا في المعركة القومية والوطنية وأسقطنا اتفاق 17 أيار، وهذا شرف لنا”.
وأوضح أن كلامه عن وجود حليف واحد هو بري “لا يعني استبعاد الرئيس سعد الحريري، فهو موجود، ولكن في مرحلة إسقاط اتفاق 17 أيار لم يكن سعد الحريري، بل والده الشهيد رفيق الحريري الذي ساهم على طريقته في إسقاط الاتفاق، لكن فعليا ونضاليا كنت والرئيس بري والحركة الوطنية”.”.
واستغرب موقف حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” وسواهم ممن يمتنعون عن إقرار قانون الكابيتال كونترول، وقال: “لسبب بسيط، يبدو أن جميعهم تحت إمرة جمعية المصارف”.