اعتبر البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّ وجود رئيس للجمهوريّة بشخص العماد جوزاف عون، وحكومة جديدة برئاسة القاضي نوّاف سلام مصدر رجاء ويشير إلى أنّ لبنان يبدأ مرحلة جديدة وصعبة.
وأضاف، خلال ترؤسه أعمال الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، أن أمام رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة قضيّة الإصلاحات وإعادة الإعمار والنهوض بالإقتصاد وإعادة ثقة المواطنين بالمصارف وعودة أموال المودعين.
كما شدد الراعي على أنّ هذه الأمور تقتضي أيضًا مساهمة المواطنين.
وقال: “تتناول دورتنا ستّة مواضيع: هويّة المجلس وبنيته والتعديلات اللازمة. الاطلاع على أعمال اللجان المنبثقة من المجلس. مناقشة وإقرار الدليل بشأن التحرّش والتعدّي الجنسي على القاصرين. الانتخابات. الاطلاع على الوثيقة الختاميّة للجمعيّة العموميّة لسينودس الأساقفة الرومانيّ. التنمية البشريّة المتكاملة مع نيافة الكردينال مايكل CZERNY رئيس مجمع التنمية البشريّة المتكامل. والآن أعطي الكلمة لكلّ من أصحاب الغبطة البطاركة الكليي الطوبى”.














