بدأ أهالي بلدة حولا بالتجمع في انتظار الجيش اللبناني وسيارات الصليب الأحمر، للدخول وإجلاء جثة الشهيدة خديجة عطوي التي قضت الأحد برصاص قوات الاحتلال، مع ستة مواطنين حوصروا داخل البلدة.
وقد جاء ذلك بعد رفض الاحتلال السماح بإجلائهم وهم الجريحة حنان عطوي (شقيقة خديجة) وزوجها جاد قطيش، وطفلاها وفادي قطيش وطفلته.
يذكر أن أهالي البلدة والجيش دخلوا إلى البلدة أمس الأحد، استكمالاً لعمليات “تحرير الجنوب” من العدو، وقد نفذ الأخير سلسلة اعتداءات بحقهم، أدت لارتقاء شهيدة وأسر عدد من المواطنين والمسعفين.
ويواصل العدو الاسرائيلي احتلاله للأراضي الجنوبية، واعتداءات على المواطنين والأرض، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار فب لبنان، والذي من المقرر أن تنتهي مدته في 18 شباط الجاري.














