برز في الايام القليلة الاخيرة ملف النازحين السوريين مجددا خصوصا بعد حادث زورق الموت في مياه بيروت شمالا وعلى ضوء الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها لبنان جراء تداعيات قضية النازحين في ظل الوضع الاقتصادي والمالي الخطير الذي تعيشه البلاد.
وقالت مصادر بارزة لـ «الديار» امس ان رئيس الجمهورية بعد اثارته هذا الموضوع في مجلس الدفاع الاعلى اول امس يتجه بعد الانتخابات لاعادة هذا الملف الى الواجهة مجددا ليكون على رأس جدول الاولويات بعد الاستحقاق الانتخابي.
واضافت المصادر ان هناك نوعا من التوافق بين اهل الحكم اكثر من السابق للتركيز على العمل من اجل مواجهة هذا الملف لكن العوائق تبقى موجودة داخليا وخارجيا.
وحسب المعلومات فان وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار لم يسمع امس من ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان امس كلاما جديدا حول الموقف من هذا الملف بل جاء كلامه تقليديا ومركزا على عدم عودة تشجيع النازحين في هذه المرحلة بحجة استمرار الازمة السورية كما انه لم يسمع جديدا حول زيادة دعم ومساعدة لبنان واكتفى المسؤول الدولي بنقل الموقف الرسمي اللبناني الى الجهات القيادية في المفوضية.