الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداث"عشرة الفجر".. من إيران "الشاه" إلى "الثورة"! (فيديو وصوَر)

“عشرة الفجر”.. من إيران “الشاه” إلى “الثورة”! (فيديو وصوَر)

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

عشرة الفجر (بالفارسية: دهه فجر) هي عنوان يطلق علي الأيام العشرة التي تحتفل في إيران بمناسبة ذكرى عودة السيد روح الله الخميني من فرنسا إلي إيران، والذي أدّى إلي انتصار الثورة الاسلامية في عام 1979.

هذه العشرة من 1 إلي 11 شباط وتحتفل كل عام في إيران كاحتفال وطني.

يبدأ العشرة بذكرى عودة السيد روح الله الخميني إلي إيران وتنتهي بانتصار الثورة الإسلامية في إيران الذي يُسمّى بيوم انتصار الثورة الاسلامية أو 22 بهمن.

سميت هذه الأيام العشرة ب”عشرة الفجر” لأنها تعتبر “بداية عصر جديد في تاريخ إيران، وتشير إلى الأيام العشرة التي بدأت بورود السيد روح الله الخميني القائد الفقيد للثورة الإسلامية إلي إيران وانتهت بانتصار الثورة الاسلامية في إيران”.

أحداث شباط 1979
1 شباط
في الأول من شباط 1979 عاد سيد روح الخميني بعد 14 عاماً إلى طهران حيث نفاه محمد رضا بهلوي، والذي كان شاه إيران يوم الثالث من التشرين الثاني عام 1964 م، أولاً إلى مدينة أنقرة (تركيا)، ومن ثم إلى مدينة بورصا التركية، حيث قامت قوات الأمن الإيراني والتركي المكلّفة بمراقبته، بمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي، ثم في كانون الأول 1965 للعراق وأخيراً في 6 تشرين الأول 1973 لفرنسا. حيث ذهب عدة ملايين من الناس إلى مطار مهرآباد الدولي لاستقبال الخميني. ثم ذهب الخميني إلى مقبرة جنة الزهراء وألقي محاضرة للناس. وصرّح الخميني في محاضرته أن حكومة شابور بختيار غير قانوني وقال: “سأشكّل الحكومة! سأشكّل الحكومة بمؤازرة الشعب”.

5 شباط
اختار السيد روح الله الخميني في هذا اليوم مهدي بازركان كرئيس الوزراء للحكومة الانتقالية.

8 شباط
وفي 8 من شباط عام 1979م قام عدد من ضباط القوة الجوية الإيرانية بزيارة السيد روح الله الخميني في مقر إقامته في مدرسة علوي في طهران وأعلنوا عن ولائهم التام له وللثورة الإسلامية.

9 شباط
في اليوم التاسع من شباط انتفض الطيارون في أهمّ قاعدة جوية في طهران، فأرسلت قوة من الحرس الإمبراطوري لمواجهتهم وقمعهم، فانضم الناس إلى صفوف الثوار لدعمهم ومساندتهم.

10 شباط
وفي 10 من شباط كان معظم مراكز الشرطة ومؤسسات الدولة قد سقطت الواحدة تلو الآخرى بأيدي الجماهير. وفي بيان عسكري له أعلن القائد العسكري لعاصمة طهران عن تمديد ساعات منع التجوال إلى الساعة الرابعة بعد الظهر.

وتزامناً مع ذلك، عقد شابور بختيار اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدَولي وأصدر أوامره بالقيام بالانقلاب العسكري الذي أعد له سلفاً بالتنسيق مع الجنرال هايزر.

من جانب آخر، أصدر الخميني بياناً دعا فيه أبناء طهران ـ وبدافع إحباط المؤامرة المبيّتة ـ للنزول إلى الشوارع وإلغاء قرار منع التجوال بشكل عملي. فاندفعت الجماهير إلي الشوارع، وشرعت بإعداد الخنادق. وما إن خرجت الدبابات والقوات العسكرية المكلفة بتنفيذ الانقلاب من معسكراتها، حتى سيطرت الجماهير عليها ومنعتها من مواصلة مسيرها. ففشل الانقلاب منذ ساعاته الأولى، وبذلك سقط آخر معاقل النظام الملكي.

11 شباط
في 11 شباط أعلن كبار القادة العسكريين بأنهم كانوا على الحياد في الصراع بين حكومة بختيار والثوار وبالتالي فإنهم تراجعوا من الشوارع.

12 شباط
في 12 شباط استقال شابور بختيار من منصب رئاسة الوزراء وذهب إلى باريس واكتسبت الثوار انتصاراً في هذا اليوم وسمّي هذا اليوم بيوم انتصار الثورة الاسلامية في إيران.

احتفالات عشرة فجر:
هذا المراسم انطلقت صباح يوم 12 شباط باحتفال بهيج أقيم عند مرقد السيد روح الله الخميني، بمشاركة أبناء الشعب الإيراني وعوائل الشهداء وجرحى الحرب وعدد من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تخليداً لذكرى عودة مفجر الثورة الإسلامية سنة 1979م إلى أرض الوطن.

و بدأت المراسم في الساعة التاسعة و 33 دقيقة صباحاً، اللحظة التي وطأت أقدام الخميني الراحل أرض الوطن في الأول من شباط عام 1979، حيث حظيت المراسم بحضور من قبل الجماهير وأسر الشهداء والمضحين والأحرار والمعاقين وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وسائر الشخصيات البارزة في النظام.

وبدأت المراسم بتلاوة معطرة من القرآن الكريم اعقبه عزف النشيد الوطني لإيران واقيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف وحدات القوات المسلحة إضافة إلى تحليق الطائرات التي نثرت الزهور على طول الطريق الذي سلكه الإمام من مطار طهران إلى مقبرة جنة الزهراء جنوب العاصمة طهران.

كما شهدت مختلف المدن والمحافظات في شتى أرجاء إيران مراسم مماثلة شارك فيها الشعب الإيراني احتفاء بهذه الذكرى التي يحتفل فيها الشعب الإيراني في كل عام تخليداً لذكرى عودة السيد روح الله الخميني إلى أرض الوطن.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانبة بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية أن “إيران ملتزمة بأطر مفاوضات العزة والتعامل الذكي”.

وقالت: “سنرد بحزم على أي مطامع وتهديدات وضغوط”.

وأضافت: “نواجه أكثر مما سبق مطامع الكيان الصهيوني والانتهاكات الأميركية للقوانين والمقررات الدولية”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img