استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الإحتلال بنيامبن نتنياهو ،حول نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد أبو الغيط، في بيان للجامعة العربية الأحد، أن “المنطق الذي يستند إليه هو منطق مرفوض بالإضافة إلى أنها تعكس انفصالاً تاماً عن الواقع”.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط تأكيده أن “الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها هو الضفة الغربية وقطاع غزة، بلا انفصال بينهما”.
وشدد أبو الغيط، على أن “أي أفكار أخرى لا تعدو أن تكون أضغاث أحلام، أو أوهام لا وجود لها إلا بأذهان من ينطقون بها”.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد ذكر في لقاء مع قناة عبرية من واشنطن الخميس، أن “السعودية بإمكانها إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها فهم لديهم الكثير من الأراضي”، في تعليق منه على تمسك المملكة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأصدرت دول عربية عدة بيانات منددة ورافضة لتصريحات نتنياهو، فيما ثمنت المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة(الإمارات) من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وثمنت السعودية، في بيان الأحد، المواقف التي تؤكد على “مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية”.
