بات الرئيسان جوزاف عون ونواف سلام مقتنعين بان هناك من ينفذ خطة متعددة الاطراف والابعاد، باسقاط الرجلين في اول اختبار دستوري لهما وهو تشكيل الحكومة.
حتى اللحظة، لا يزال الدوران في حلقة مفرغة حيث قالت شخصية سياسية لصحيفة “الديار”، إن هناك من يصوب على الرئيس المكلف من اجل ازاحته من دون ان يتنبه الى ان ذلك سينعكس على عون ايضا.
كما اشارت هذه الشخصية إلى أن هناك من يصوب على سلام وعون حتى بين من يدعي انه الجهة التي حملت قائد الجيش الى القصر الجمهوري.
وقالت المعلومات ان الرئيسين عون وسلام مصممان على عدم الاستسلام للتجاذبات السياسية وللمصالح اذ ان الاوضاع التي تمر بها البلاد دقيقة وخطيرة الامر الذي يستدعي الخروج من العقلية السابقة والتعاطي مع تطورات المرحلة التي هي مصيرية بالنسبة للبنان وللمنطقة.
وأشارت المعلومات إلى أن الرئيسين عون وسلام بحثا الأربعاء في لقائهما في بعبدا في كل جوانب “ازمة التأليف” بما في ذلك تحديد الجهات التي تقوم بزرع الالغام في وجه العهد بهدف افشاله لانه لم يحقق مصالحها.














