كشف السيد جواد نصر الله، نجل الشهيد السيد حسن نصر الله أن “الغارة التي نفّذها العدو الإسرائيلي والتي استشهد فيها السيد نصر الله في غرفة عمليات حزب الله، استعملت فيها أطنان من المتفجرات وأنواع من الغازات السامة”، مشيراً إلى أن “الأغراض التي تم سحبها من مكان الغارة كانت مليئة بروائح غازات استعملها العدو لاغتيال السيد نصر الله يوم 27 أيلول الماضي”.
وقال نصرالله “لقد رأيتهُ على المُغتسل وكنت بين الذين عملوا على دفن جثمانه كوديعة”.
وأوضح نصرالله أنَّ “والده حتى العام 2006 لم يكُن يمتلك منزلاً خاصاً”، وقال: “كان دائماً يُوصيني بأن أكون أباً لإخوتي”.
وتابع: “في آخر لقاء بين السيد ووالدتي ولحظة توادعهما، أخبرها بأنَّ هذا اللقاء سيكون الأخير وقال لها: نحن منستودع، هي آخر مرة بتشوفيني معش نلتقى”.
وأكد أن “السيد الشهيد كان بالمواجهة واستُشهد أثناء إدارته للمعركة، وما من وصف يمكن أن يفيه حقه”.
وأوضح نصر الله أنه “كان في أوقاتٍ كثيرة يتابع خطابات والده بشكل مباشر من المكان الذي كان يتواجد فيه الأخير”.














