يُتوقع أن يشهد هذا الاسبوع ولادة الحكومة، الا اذا طرأت تعقيدات جديدة، باعتبار انه وبحسب مصادر مطلعة، فان “رئيس الحكومة المكلف نجح في ازالة معظم العقبات التي لا تزال تعيق عملية التشكيل، على ان يتجه للقاء رئيس الجمهورية في الساعات المقبلة، لوضعه في اطار تشكيلة حكومية مكتملة يعتبر انها الانسب لادارة المرحلة”.
وأشارت المصادر لصحيفة “الديار”، إلى أن “المشكلة الاساسية التي لا تزال تحول دون اعلان الولادة الحكومية، هي الاعتراضات “القواتية”، بحيث يطالب القواتيون بأكثر من وزارة اساسية، ما يثير حفيظة اكثر من فريق، خاصة ان الحصة المسيحية يفترض ان تنقسم ما بين “التيار الوطني الحر” و “القوات” ورئاسة الجمهورية”، لافتة إلى أنه “من غير المستبعد ان يطلب الرئيس المكلف مساعدة السعودية، لتليين الموقف “القواتي” كما بعض القوى السنية”.
وأوضحت المصادر أنه “بعكس ما يُصوّر، فالتمثيل الشيعي بات شبه محسوم ولا خلل بشأنه، مع التفاهم على توزير شخصية شيعية في “المالية” لا تستفز واشنطن”.














