كشفت مصادر “الديار”، أنه لا تزال الرسائل السلبية من قبل رئيس الجمهورية وفريقه السياسي ضمن «الضوابط» المتفق عليها ضمنيا لتقطيع الانتخابات النيابية باقل الاضرار الممكنة مع حركة امل ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لكنها بحسب اوساط نيابية بارزة اهتزت في الساعات القليلة الماضية لكنها لم تقع، وهي تعكس حقيقة وجود «نار تحت الرماد» في هذه العلاقة الملتبسة والتي ستعود الى غليانها بعد الاستحقاق الانتخابي في ثلاثة محطات رئيسية، اولا انتخاب رئيس جديد للمجلس، وتشكيل الحكومة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي هذه الملفات لا توجد اي قواسم مشتركة بين «عين التينة» و «ميرنا الشالوحي» وهو ما يدركه الطرفان، لكنهما التزما نصيحة حزب الله بتاجيل الخلافات الى ما بعد 15 ايار لان المصلحة الاكيدة لكليهما وخصوصا «للتيار» الدخول بكتلة وازنة الى المجلس النيابي الجديد، وبعدها لكل «حادث حديث».