فتحت كل الطرقات من وادي الحجير والسلوقي في مسيرات العودة للاحد الثاني.
وتوافد المواطنون منذ صباح الأحد الى المدخل الغربي لميس الجبل وحولا، مطالبين الدخول اليهما بمواكبة الجيش كما توافد أهالي كفركلا الى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بتحريرها والدخول اليها، رغم تنفيذ العدو تفجيراً كبيراً في كفركلا لأكثر من 10 منازل.
وتحررت عيترون وانسحب الاحتلال منها ودخل الجيش اليها ثم تبعه الأهالي ووصلوا الى مختلف الاحياء، رغم أن العدو ما زال في أطرافها وباشرت جرافات الجيش فتح الطرقات في البلدة وقام العدو باطلاق النار على يارون وأهلها المحتشدين للوصول الى بلدتهم لمنعهم من العودة، وألقت محلقة صهيونية قنبلة صوتية على الأهالي لكنهم تشبثوا بمواقفهم للدخول الى بلدتهم.
ووصلت المسيرات الى مارون الراس في مواجهة العدو المحتل وافترش الأهالي الأرض قرب الجيش اللبناني، ورفعوا الاعلام على الأشجار ما دفع العدو لاطلاق النار في الهواء.
كما زارت وفود بلدة شمع المحررة مقام شمعون الصفا الذي دارت حوله مواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال وسيطرت عليه واستدعت خبراء وباحثين صهاينة لسرقتها.
فقامت المقاومة بالتصدي لهم وقتل احد الباحثين الصهاينة الذين دمروا المقام “تدميراً كاملاً لالغاء التاريخ الجنوبي”.
وتجمع عدد من أهالي العديسة على مدخل البلدة وتعرضوا لاطلاق نار من العدو بعدما كان أحرق عدداً من المنازل في العديسة ورب ثلاثين وترافق ذلك مع تحليق للطيران المسير الصهيوني فوق النبطية، فيما قام الدفاع المدني اللبناني بعد مسح دقيق بالحصول على أشلاء مقاومين في الخيام وجثمان شهيد في بلدة عيتا الشعب.
كما توجه أهالي بلدة كفركلا صوب مدخلها الشمالي من دير ميماس، بعد سماح الجيش اللبناني لهم بتخطي الحاجز الذي وضعه.
















