كشف رجل آخر رسالة نصية تلقاها من زوجته التي كانت على متن رحلة الخطوط الجوية الأميركية 5342، قبل دقائق من الحادث المأساوي، مساء الأربعاء 29 كانون الثاني.
واصطدمت الطائرة القادمة من ويتشيتا، كانساس، إلى واشنطن، بمروحية عسكرية بالقرب من نهر بوتوماك، فيما ما تزال فرق الإنقاذ تقوم بعمليات بحث مكثفة في النهر بعد الحادث بحثا عن ناجين.
وكشف حماد رضا، أن “زوجته البالغة من العمر 26 عاماً كانت على متن الرحلة المأساوية، وكان يتبادل معها الرسائل النصية أثناء هبوط الطائرة.
وقال رضا لشبكة WUSA9: “أدعو فقط أن يكون أحدهم يقوم بإنقاذها من النهر في هذه اللحظة. هذا كل ما أستطيع الدعاء من أجله”.
وأضاف أنه “تلقى رسالة من زوجته قبل الحادث تقول: سنصل إلى الأرض خلال 20 دقيقة، لكن رسائله التالية لم تصل إليها، ما جعله يدرك أن شيئاً مأساوياً قد حدث”.
وأوضح رضا أن “زوجته كانت في ويتشيتا للعمل، لكنها لم تكن تشعر بالراحة أثناء السفر جواً. وكان هو وأحد أفراد أسرته ينتظران بقلق في مطار ريغان للحصول على أي أخبار عن مصيرها”.
وأكدت الخطوط الجوية الأميركية أن “هناك 60 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم كانوا على متن الرحلة 5342 عندما اصطدمت بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 Black Hawk أثناء اقترابها من المدرج 33”.
وأفادت تقارير بأن “الطائرة انقسمت إلى قسمين وسقطت في عمق سبعة أقدام من الماء، بينما المروحية منقلبة”.
وأفادت مصادر أمنية لشبكة “سي إن إن” بوجود ضحايا، ولم يتم إنقاذ أحد حتى الآن. في حين ذكرت شبكة CBS أن جثث 18 شخصاً تم انتشالها، وأن الغواصين يفحصون ثلاث مناطق من الحطام”.
وتواصل فرق الإنقاذ والطوارئ عمليات البحث في نهر بوتوماك، بينما تنتظر العائلات بقلق بالغ أي أخبار عن أحبائهم.
