أعلنت إدارة مكافحة الحرائق في واشنطن أن طائرة صغيرة سقطت في نهر بوتوماك قرب مطار “رونالد ريغان”، وعدة وكالات تنسق عملية البحث والإنقاذ
بدورها، ذكرت “فوكس نيوز” عن متحدث باسم البيت الأبيض ترجيحه أن مروحية عسكرية من طراز “بلاك هوك” اصطدمت بطائرة مدنية قرب مطار “رونالد ريغان”، حيث كان على متن الطائرة 64 راكباً.
وقد أكد مسؤول في الجيش الأميركي يؤكد أن حادث تحطم طائرة في واشنطن مرتبط بمروحية “بلاك هوك” عسكرية.
وأعلن الجيش الأميركي وجود 3 جنود على متن مروحية بلاك هوك التي اصطدمت بطائرة الركاب، مؤكداً أن المروحية من طراز UH-60 تابعة للجيش انطلقت من قاعدة فورت بيلفوار في فيرجينيا.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام أميركية عن مصادر أن المروحية كانت تنفذ رحلة تدريبية.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة إن الشرطة انتشلت جثث عدد من الركاب من النهر، كما تم إغلاق مطار ريغان وتحويل الرحلات إلى مطار بالتيمور الدولي.
كما أكد مسؤول أميركي أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب قرب مطار ريغان في واشنطن، لم تكن تحمل أي مسؤولين كبار في الجيش.
وقد شارك عشرات رجال الإطفاء في عمليات غوص في نهر بوتوماك للبحث عن ناجين، حيث تم انتشال جثث عدد من الركاب من النهر. كما أرسلت الشرطة غواصة للموقع للمشاركة في جهود البحث.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاعه بشكل كامل على الحادث المروع الذي وقع قرب مطار ريغان، مضيفاً: أتابع الموقف وسأقدم المزيد من التفاصيل فور ظهورها.
وقال إن الحادث “كان يجب منعه”، مضيفاً: “لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلا من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه”.
من جانبها، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: سنستخدم كل الموارد المتاحة لخفر السواحل الأميركية في جهود البحث والإنقاذ، نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم فرق الإنقاذ المحلية.
كما أكد مصدر أمني أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشال ناجين من نهر بوتوماك وجهود الإنقاذ مستمرة، حيث تم انتشال 18 جثة.