لفتت “الديار”، الى ان طموحات السفارتين الاميركية والسعودية والعديد من الدول الاوروبية والعربية تقلص بشكل كبير، وباتت محصورة بخرق اللوائح الشيعية في الجنوب وبعلبك والضاحية وباقي المناطق بمقعد شيعي واحد فقط، بعد ان وصل رهان الخارج على الاستحقاق النيابي الى امكان احداث انقلاب جذري داخلي لمصلحة كل المعادين لحزب الله ونيل الاكثرية النيابية وقلب كل المعادلات في بنية الدولة وصولا الى سلاح حزب الله.
لكن الحسابات الاميركية السعودية تلاشت وتراجعت الى حدود خرق اللوائح الشيعية بمقعد شيعي واحد، والاشادة بتحالف قوى المجتمع المدني و١٤ اذار في الجنوب لتحقيق هذا الخرق، والرهان على استطلاعات مدفوعة الاجر، وهذا ما جرى التطرق اليه في الاجتماع الاخير في السفارة الاميركية مع قيادات المجتمع المدني، لكن مسؤولة اميركية توجهت الى الحضور بسؤال واحد ومحدد وهو في حال وصلتم الى الندوة النيابية وتحديدا المرشحين المسلمين، ماذا سيكون موقفكم اذا طرحت اتفاقية سلام مع اسرائيل وهل تصوتون لمصلحة توقيع الاتفاق؟.