ألقت قوات الأمن العام في سوريا القبض على قيادي في تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لدرعا، في عملية نوعية نُفذت بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين في منطقة الصنمين شمالي درعا.
وقال مصدر محلي إن “مقاتلين من درعا تمكنوا من القبض على القيادي الأمني في التنظيم المدعو عطا الشامي، من خلال نصب كمين محكم على الطريق الواصل بين مدينة الصنمين وبلدة كفرشمس شمالي درعا، وبعدها تم تسليمه إلى إدارة الأمن العام للتحقيق والاستجواب”.
وأشار المصدر إلى أنه “تم ضبط أسلحة بحوزة الشامي كان يحاول نقلها خارج مدينة الصنمين بالتنسيق مع القيادي المحلي في الصنمين محسن الهيمد، لاسيما أن السيارة التي كان يقودها الشامي مسجلة باسم والدة إياد الهيمد أحد عناصر التنظيم”.
وينحدر الشامي من بلدة بصرى الحرير شرقي درعا، واسمه الحقيقي صهيب محمد عبد الجليل الحريري، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود سابقاً، ويعتبر المسؤول الأول عن ملف الاغتيالات لدى تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لمحافظة درعا خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه العملية بعد إصدار تنظيم “داعش” بيانه الأول بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، والذي توعد فيه إدارة العمليات العسكرية السورية بالتصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة.
