أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تعقيباً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعوته إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، أن “شعبها الفلسطيني الذي وقف صامداً أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث، والتي مارسها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ضده، ورفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري خصوصاً في شمال قطاع غزة، يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه”.
ودعت الحركة الإدارة الأميركية إلى “التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة، وأن تعمل بدلاً من ذلك على تمكينه من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتوجيه الضغط على الاحتلال المجرم، لتسريع آليات إعمار ما دمّره خلال حربه الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها”.
من ناحية أخرى، دعت “حماس” الدول العربية والإسلامية، وخاصة في مصر والأردن، إلى “التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له قطاع غزة”.