“اليونيفيل”: لتجنب المزيد من التدهور

أشارت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” في بيان، إلى أنها “تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال جيش الإحتلال متواجداً فيها ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية”.

وقالت: “بناءً على طلب القوات المسلحة اللبنانية، ينتشر جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء منطقة عمليات البعثة لمراقبة الوضع والمساعدة في منع المزيد من التصعيد. ومع ذلك، فإن إدارة الحشود تقع خارج نطاق ولايتنا”.

وأضافت أنه “من الضروري تجنّب المزيد من التدهور في الوضع”.

ودعت اليونيفيل السكان اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان”، مؤكدةً أنه “يجب على جيش العدو تجنّب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية. فإن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني ​​الهشّ في المنطقة وآفاق الاستقرار التي بشّر بها وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة في لبنان”.

وأكدت اليونيفيل “الأهمية الحاسمة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وترتيبات وقف الأعمال العدائية من خلال الآليات المعمول بها. ويشمل ذلك الانسحاب الكامل لجيش العدو من لبنان، وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرّح بها جنوب نهر الليطاني، وإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع انحاء جنوب لبنان وضمان العودة الآمنة والكريمة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق”.