تكرر صباح الأحد، مشهد تحرير عام 2000، في جنوب لبنان، حيث عاد الجنوبيون إلى أرضهم رغم وجود الاحتلال الاسرائيلي فيها، وتعنته بعدم الخروج رغم انتهاء مدة اتفاق وقف إطلاق النار.
فقد عاد سكان البلدات الحدودية، مركبا وعيتا الشعب والخيام وميس الجبل والطيبة وكفركلا وحولا والخيام وغيرها إلى أراضيهم، غير آبهين بخطر وجود الاحتلال على مفترق الطريق، أو حتى على بعد 1 كم منهم.
وعلى الرغم من انتهاء المدة التي أعطاها الاتفاق لجيش الاحتلال، رفض الأخير الانصياع للقرارات التي وضعت، وبقي متمركزاً في بعض القرى، مانعاً الأهالي من الدخول إلى بيوتهم.
وقد سجلت خروقات عديدة لجيش الاحتلال صباح الأحد، حيث أطلق النار على المواطنين العائدين، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات، كما اعتقل مواطنين اثنين.














