افترشت العائلات الفلسطينية الأرض على تبة نويري في الطقس البارد، بانتظار انسحاب دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور “نتساريم” كي تتاح لهم العودة إلى منازلهم في شمالي القطاع.
وظهرت العائلات مع الأطفال والنسوة يلتفون حول نار أوقدوها لدرء قرّ البرد من على أجسادهم، التي أنهكتها شهور العدوان الإسرائيلي الطويل على قطاع غزة وأنهتها صفقة تبادل للأسرى.
وفي وقت سابق، من يوم السبت، أعلنت رئاسة الوزراء الصهيونية، أن “تل أبيب” لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بيوتهم حتى إطلاق سراح الأسيرة الصهيونية لدى “حماس”، أربيل يهودا.