تسببت أخبار عن عودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى سوريا، وتحديداً إلى الساحل السوري، بقلق شديد في منطقة الساحل السوري، تزامن مع عدة عمليات ضد قوات الأمن في اللاذقية وبانياس وجبلة وبعض المدن والقرى في المنطقة.
ونشرت حسابات خارجية على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً عن عودة ماهر الأسد وأنه يقود العمليات العسكري ضد القوات الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة.
ونفى مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي الأخبار المتداولة حول انسحاب قوات الأمن من عدة مواقع في المنطقة، مشيراً إلى أن “بعض العناصر الخارجة عن القانون استغلت هذه الإشاعات لتنفيذ أعمال إجرامية، بما في ذلك استهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية، لكن هذه الهجمات باءت بالفشل، وتم القضاء على ثلاثة من المهاجمين، بينما تتواصل المطاردات للقبض على الفارين”.
في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية، كثفت إدارة الأمن العام تواجدها في اللاذقية وأرسلت وحدات خاصة مثل “K9″، المتخصصة في تعقب الألغام والمخدرات، والتي تشمل كلابًا بوليسية مدربة تدريبًا عاليًا، وهي الوحدة نفسها التي كانت قد استخدمتها “هيئة تحرير الشام” في معبر “باب الهوى” الحدودي لمنع تهريب المخدرات.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، فقد لعبت حسابات خارجية دورًا كبيرًا في نشر هذه الشائعات، وتداولت الإشاعة نفسها على منصات متعددة مثل “إكس”، “تلغرام”، “إنستغرام”، و”فايس بوك”، بالإضافة إلى بعض المواقع.














