على الرغم من قرار جيش العدو تمديد احتلاله لعدد من البلدات حتى إشعار آخر، يستعدّ أهالي القرى والبلدات الحدودية، للانطلاق في مواكب جماهيرية نحو البلدات المحتلة، “مهما كان الثمن”، وفق ما ورد في بيانات عدة صدرت عن الأهالي خلال الأيام الماضية.
فيما قوبِلت الدعوات الشعبية بدعوات بلديّة للتروّي، بانتظار قرار الجيش اللبناني حول إمكانية العودة إلى البلدات الحدودية.
وفي هذا الإطار، كشفت معلومات لصحيفة “الأخبار”، أن الجيش سوف يصدر بياناً يطلب فيه من الأهالي عدم التوجه إلى البلدات التي لم ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن البلدات التي انسحب منها منذ أيام قليلة ولم ينجز الجيش اللبناني تنظيفها من الذخائر غير المنفجرة من جهة أخرى.
كما من المتوقّع أن يعزز الجيش حواجزه عند المداخل المؤدّية إلى البلدات “الخطرة” أو الممنوعة، لمنع الأهالي من الوصول إليها. لكنّ مصادر أمنية مواكبة أبدت خشيتها من حصول صدامات أو حوادث “إذا أصرّ الأهالي على الوصول إلى بلداتهم بعد انتهاء مهلة الستين يوماً، بعدما صبروا والتزموا بذلك طوال الشهرين الماضيين”.
وفي السياق، تواصلت صحيفة “الأخبار” مع عدد من رؤساء بلديات المنطقة الحدودية، ومنهم مقرّبون من “حزب الله”، حول توجههم ليوم العودة الأحد، وتوافقوا على أنهم “ملتزمون بقرار الدولة والجيش اللبناني”.