نعت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس” شهيدين ارتقيا في معركة “طوفان الأقصى”، في غزة.
وقالت في بيان: “بكل آيات العز والإباء، وبمزيد من الشموخ والكبرياء، تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية اثنين من قادتها المجاهدين الأبرار
القائد المجاهد الشهيد روحي جمال مشتهى “أبو جمال”
عضو المكتب السياسي لحركة حماس
والقائد المجاهد الشهيد سامي محمد عودة “أبو خليل”
مسؤول جهاز الأمن العام في الحركة
اللذين ارتقيا صامدين، مرابطين، مجاهدين على أرض غزة الإباء والشرف، في معركة العزة والكرامة، معركة طوفان الأقصى المباركة، دفاعا عن فلسطين، في أشرف معارك الأمة وشعبنا المجاهد”.
وأضافت: لقد أفنى الشهيد المجاهد أبو جمال حياته في سبيل الله ورفعة دينه وحرية وطنه ومقدساته، متقدما صفوف الجهاد والمقاومة، لتأسيس أجهزة الحركة، ثم أسيرا في يد أعداء الله لربع قرن، قبل أن يعانق الحرية في صفقة وفاء الأحرار، ليعود أقوى إيمانا وعزيمة، وأشد حرصا على خدمة دينه ووطنه ومقاومة الاحتلال، حتى ارتقى شهيدا برفقة أخيه الشهيد المجاهد أبو خليل، الذي أمضى حياته في سبيل الله، وكان درعا حصينا لشعبنا في وجه مخابرات الاحتلال، وقد أعجز قادة العدو بذكائه وحنكته، وهزمهم في عديد المواجهات، وتركهم كالعميان يتخبطون في ميدان المعركة.
وتابعت: لقد مضى قائدانا المجاهدان إلى ربهما، ملتحقين بقافلة طويلة من الشهداء العظام، وعلى رأسهم الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين، الذي أحيى بدمه الطاهر روح الجهاد في أمتنا، وسار على دربه قادتنا الأبرار، الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد يحيى السنوار، والشهيد القائد صالح العاروري.
وأردفت: إننا إذ نزف شهداءنا الأبرار، لنجدد العهد والبيعة لشعبنا وأمتنا، أن نمضي في درب الجهاد لا نحيد ولا نستكين، متمسكين بثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا، حتى دحر هذا العدو الغاصب عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.