قالت مصادر “القوات” لصحيفة “الجمهورية”، إنّ الحكومة الجديدة يجب أن تُشكّل قطعاً مع المرحلة السابقة بوضع حدّ لثلاث لاءات أساسية:
لا لعرقلة مشروع الدولة من الآن فصاعداً، لا لسياسات تعطيلية من قبيل الثلث المعطِّل والتذرّع بالميثاقية التي تمّ تحويرها وتشويهها باعتبار أنّ الميثاقية طائفية لا مذهبية، ولا لسلاح خارج الدولة والدفع قدماً لتطبيق الدستور والقرارات الدولية.
واعتبرت المصادر أنّ الأولوية في المرحلة المقبلة مثلثة الأضلع: استكمال المسار السيادي، ترسيخ الاستقرار السياسي والمالي وإعادة ضخّ الأموال في شرايين الدولة لإعادة الإعمار وطَي صفحة الإنهيار ونقل لبنان للإزدهار، والضلع الثالث إعادة الإعتبار لدور الدولة وهيبتها وحضورها.
وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية”، إنّ مسار التأليف هو مسار سرّي وتتابعه “القوات” بالتنسيق والتواصل مع الرئيس المكلّف، وتعتبر أنّ المنحى العام للأمور هو منحى إيجابي، ولن تفصح عن السياق التفاوضي إلّا في الوقت المناسب، وتأسف للضخّ غير الصحيح الذي تقوم به الممانعة لتغطية عرقلتها ومطالبها التي تنتمي إلى مرحلة انتهت، فقطار الدولة انطلق ومن يريد الالتحاق به عليه أن يسلِّم بشروط الدولة وإلّا الخروج منه، وأمّا عرقلة هذا القطار فلم تعد ممكنة.














