ألقت شعبة المعلومات القبض على العميل اللبناني علي عباس حريصي من بلدة دير كيفا، حيث أنه اعترف بالتخابر مع العدو الإسرائيلي والتعاون معه.
وقدّم حريصي معطيات أمنية حول قياديين في “حزب الله”، مقابل الحصول على مبالغ مالية.
وفى التفاصيل، فإن العميل اللبنانى من عائلة حاريصي من بلدة دير كيفا، وبحسب المعلومات أن “الحاريصي” عسكري في صفوف “حـزب الله”، وعدد من أفراد عائلته ينتمون لـ”حزب الله” أيضا، وشاركوا في عدة معارك.
وكان قد سافر حاريصي منذ أشهر وقبل بداية الحرب الإسرائيليّة على لبنان، إلى تركيا، وهناك بدأ تواصله مع شبكات معروفة بإرتباطها المباشر بالعدو الإسرائيلي، ومن ثم تواصل معهم هاتفيًا واتفق معهم على التعاون والعمل مقابل دعمه ماليًا.
وطُلب من حاريصي التفرغ لمراقبة بعض الشخصيات الأمنية فى “حزب الله” وأسماء وأماكن التى يترددون اليها بشكل يومي.
وكان الهدف من هذه المعلومات، البدع بتجهيز ملف هذه الشخصيات ومراقبة أسلوب حياتهم.
وكانت هذه المعلومات كفيلة بمساعدة العدو الإسرائيلي على إختراقهم بسهولة وإغتيالهم في جنوب لبنان.