فيما تتزايد الحماوة الانتخابية قبيل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات النيابية في 15 أيار، وفي ظل التخبط والإرباك الانتخابي على الساحة السنية، بدأ الصراع السياسي والانتخابي يتظهر الى العلن بين تيار المستقبل والرئيس فؤاد السنيورة وطفى على سطح العلاقة المتوترة أصلا بين الطرفين. لكنها ازدادت توتراً بعدما خالف السنيورة قرار الرئيس سعد الحريري وشكل عدة لوائح مشتركة مع اللواء أشرف ريفي وحزب القوات اللبنانية في دوائر مختلفة. ما دفع بتيار المستقبل أحمد الحريري للخروج عن صمته واتهام السنيورة بأنه يتماهى مع الحملات التي تستهدف التيار ورئيسه.
وفي سياق ذلك، توجه أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري إلى السنيورة في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالقول: “محبتك وغيرتك على “تيار المستقبل” ليست جديدة. لكن العودة الى تقييم قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق المشاركة في الانتخابات في خانة تسليم البلد الى “حزب الله” وإيران أمرٌ يحاكي الحملات التي تستهدف تيارنا ورئيسه واستباق غير مبرر لنتائج الانتخابات”.
ولفت أحمد الحريري الى أن “القول باعتزال الانتخابات رسالة غير موفقة يا دولة الرئيس لتيار المستقبل ولجمهوره، قرارنا تعليق المشاركة، وقرارك ومن معك المشاركة بالانتخابات، ولا ضرورة لتحميل ذنوبها لأحد مع دعائنا لكم بالتوفيق”.














