أشارت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة “البناء”، إلى أن هناك اهتماماً دولياً غير مسبوق بلبنان بعد اكتمال عقد المؤسسات الدستورية وإعادة تقوية الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية والقضائية للانطلاق نحو تثبت ركائز الحكم واستعادة النهوض الاقتصادي وحل الأزمات العالقة، إضافة الى استعادة الدولة حضورها على الحدود الجنوبية والشرقية الى جانب الأمم المتحدة والقوات الدولية جنوب الليطاني مع ضرورة استكمال الإجراءات والخطوات الميدانية على الأرض وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، وعلى الطرفين اللبناني والإسرائيلي الالتزام وتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية أن “تنسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة من دون أي شروط وهذه إرادة دولية لا يمكن مخالفتها”، مشدّدة على “أهمية وجود وعمل لجنة الإشراف الدولية برئاسة أميركية على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار”، وأوضحت أن “الإدارة الأميركية الحالية والمقبلة ستضغط بشكل حازم على الطرفين اللبناني والإسرائيلي للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كامل بنوده”.