قال وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير إنه سيحرص على استمرار بنيامين نتنياهو في منصبه رئيسا للوزراء، ولكنه سيغادر لأن الاتفاق الذي تم توقيعه كارثي.
وأضاف بن غفير: إذا تم تمرير الصفقة فسأترك الحكومة بقلب مثقل وسأترك منصباً استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين، معتبراً أن “الصفقة تطلق سراح مئات الإرهابيين الملطخة أيديهم بالدماء، وتسمح بعودة آلاف الإرهابيين إلى شمال قطاع غزة بالسلاح، كما تضر بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في محور فيلادلفيا ونقاط مهمة أخرى وتلغي كل نجاحات الحرب”.
وتابع: “الصفقة رهيبة وتتخلى عن أمن سكان إسرائيل وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها، لن أضع يدي في صفقة متهورة وسأصوت ضدها في الحكومة وإذا تم تمريرها سأقدم كتاب استقالة”.
وأردف: “إذا عادت الحرب وعلمنا أن الحكومة تخرج لحماية مواطنيها ولا تترك وكراً كبيراً للإرهاب بغزة فسنعود للحكومة، نريد أن نرى المختطفين مفرجاً عنهم ولكن ليس من خلال الاستسلام لحماس بل من خلال وقف إدخال المساعدات”.














