مستقبل “اليونيفيل” في لبنان!

أعلن مايك والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنهم “بحاجة إلى مناقشة مستقبل وفعالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل في لبنان”.

جاء كلام مستشار ترامب قبيل أيام من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب ودخوله البيت الأبيض مجدداً، في 20 كانون الثاني الجاري.

وتعرضت قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، إلى أكثر من استهداف إبان العملية العسكرية التي شنها جيش العدو على لبنان، وطالب الإحتلال قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان مراراً إلى مغادرة مواقعها.

ويبلغ عدد الدول التي تتألف منها اليونيفيل 48 دولة، حيث تشارك بما مجموعه 10,150 جندياً لحفظ السلام، فيما أعلنت الأرجنتين مؤخراص انسحابها من اليونيفيل، وهي كانت تشارك بـ3 جنود.

وفي آب الماضي، جدد مجلس الأمن، مهمة قوات اليونيفل المعززة في جنوب لبنان للمرة السابعة عشرة بقرار حمل الرقم 2749. وأقر مشروع تجديد لمدة سنة إضافية، بإجماع كل الأعضاء.

وأكد قرار التمديد الذي صوت عليه مجلس الأمن التزام المجلس بالقرار 1701، وطالب بتنفيذه بالكامل، بالإضافة الى تأكيد أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.