فيما أفادت أجواء سياسية بأنّ موقف “التيار الوطني الحر” بتسمية القاضي نواف سلام جاء رداً على موقف “الثنائي” حركة “أمل” و”حزب الله” بتسهيل فوز قائد الجيش العماد جوزاف عون برئاسة الجمهورية، لفتت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لصحيفة “البناء” الى أنه “لا علاقة لموقفهم في التكليف بما حصل في رئاسة الجمهورية، والدليل أنهم كانوا قد سمّوا في وقت سابق السفير نواف سلام عندما تمّ تكليف الرئيس ميقاتي منذ أكثر من عامين، ويرون فيه رجل إصلاح وتغيير، وكانوا قد تواصلنا مع السفير سلام وجرى حوار حول المرحلة المقبلة”.
ولفتت المصادر الى أنّ “التيار” سيقرّر المشاركة في الحكومة بعد لقائه الرئيس المكلف وسيبدي التعاون معه ومع العهد الجديد، كاشفة أنّ اللقاء مع رئيس الجمهورية كان أكثر من جيد وأنهم أكدوا له التعاون مع العهد وحكوماته من أجل المصلحة الوطنية.
وشدّدت المصادر على أنّ “التيار” كان وسيبقى داعماً للوحدة الوطنية ولحفظ حقوق الطوائف والأحزاب الممثلة لها في السلطة والحكم، ويرفض كسر أو عزل أي مكون لبناني.