■ ُينقل وفق المتابعين ممّن لهم علاقات في دول الخليج وأوروبا، أن شركات الطيران التي أوقفت رحلاتها بعد الحرب، ستعاودها بعد تشكيل الحكومة، إضافة إلى عودة بعض المستثمرين ورجال الأعمال الذين غادروا لبنان خلال الشهرين المنصرمين
¶ تردد ان “حزب الله” يتجاوب بسرعة مع المعترضين من تدني قيمة التعويضات التي تدفع لهم ويرسل بلجان كشف للمرة الثانية ويبادر الى رفع القيمة المالية تجنباً الزدياد حركة الرفض.
¶ في مسلسل المعارك المستمرة البحث في تركيبة الحكومة المقبلة بين حزبيين يضمنون “الميثاقية” او تكنوقراط من خارج المنظومة القائمة لضمان تقديم صورة افضل للعالم الخارجي.
¶ نفى اكثر من مصدر سياسي امس وجود تدخل او ايحاء سعودي باتجاه تزكية نواف سالم لرئاسة الحكومة عازية الإتفاق حوله الى مجموعة عوامل محض داخلية.
¶ قال وزير سابق ان تطورات الأحداث اللبنانية سيضمن للثنائي المحافظة على وزارة المال اذ ان مواجهته في هذا المطلب “الحيوي” سيقود الى تفجّر الوضع السياسي الداخلي.
¶ تردد ان قائد المنطقة الوسطى الجنرال الاميركي مايكل كوريال الذي زار بعبدا امس والتقى الرئيس جوزف عون شكل احد ابرز الداعمين له في معركته الرئاسية
🔘 همس
■يتردَّد في مجالس ضيقة اسم خبير مالي واقتصادي مهم عمل في صندوق النقد الدولي لتولِّي حقيبة المالية، والمفارقة أنه شيعي من الضاحية الجنوبية
🔘 غمز
■لم يتم الإتصال بوزير ونائب سابق للبحث معه بإمكانية الإسناد إليه أي حقيبة في الحكومة العتيدة
🔘 لغز
■تفيد مصادر نائب بارز إلى أنه اضطر إلى استخدام خطاب مذهبي لتهدئة الشارع الذي اعترض على توجهاته السياسية، الى حد تبلُّغه من جهات رسمية أنه قد يكون هناك خطر على حياته
■أكّد موفد دولي لبعض من التقاهم خلال زيارته الأخيرة لبيروت أنّ الإدارة الجديدة في بلاده ستضمن تنفيذ كل مندرجات الإتفاق الذي توصّلت إليه الادارة الحالية ويخصّ لبنان.
■رأى مرجع سياسي أنّ »بعض المتحمّسين يكرّر تجربة سياسية سترتد عليه لاحقاً وكأنّه لم يتعلّم شيئاً«.
■وضع ديبلوماسي عريق الخروقات العنيفة والمكثفة لاتفاق وقف العمليات العدائية في إطار الاستعجال للانسحاب من لبنان
🔘 خفايا
■قال مصدر نيابي إن الشق المتصل بلعبة التسمية لرئيس الحكومة ليس موضع اعتراض ولا تبديل الكتل لمواقفها أيضاً، فذلك حق دستوريّ لا جدل حوله. وليست القضية هي المفاضلة بين اسمي الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس المكلف نواف سلام، واعتراض الثنائي ليس على إسقاط مرشح مدعوم منه فهذا أيضاً حق مشروع لأن القضية هي ببساطة أن اتفاقاً تمّ مع الجانب السعودي بالوكالة عن الجانب الأميركي ومع رئيس الجمهورية انتهى بانتقال الثنائي من التصويت بورقة بيضاء كان سوف يستمرّ لعشرات الدورات إلى انتخاب العماد جوزف عون رئيساً وفق اتفاق يتضمّن اسم رئيس مكلّف يكفل الجانب السعودي تسميته. وما جرى كان انقلاباً على الاتفاق موجّهاً ضد رئيس الجمهورية أولاً وضد عهده والثقة والتفاهمات التي تتم تحت رعايته وبموافقته. وهذا الانقلاب يسقط كل مزاعم مَن يدّعون الحرص على الرئيس ودعم عهده.
🔘 كواليس
■يقول مصدر مقرّب من الثنائي أن لا شكّ في وضوح مسار الانقلاب في تسمية الرئيس المكلف نواف سلام الذي لا مشكلة شخصيّة معه إلا قبوله تمرير هذا الانقلاب باستخدام اسمه. واعتبر أن الدليل البسيط هو بانتقال كتل من تسمية إلى أخرى خلال فترة بعد الظهر وهو توقيت الصباح في واشنطن بما لا يفسّره إلا وجود جهة قامت بإدارة التعليمات والرقم الـ 84 الذي ناله سلام هو ببساطة أيضاً جمع الـ 71 التي نالها العماد عون في الدورة الأولى والـ 13 هي أصوات التيار الوطني الحر. والانقلاب هو محاولة لصناعة صورة نصر على ثنائي المقاومة بعدما فشلت محاولة الحصول عليها في ميادين القتال في الجنوب ولاحقاً في معركة الرئاسة. وعلى أصحاب الانقلاب أن يعرفوا كيف يحافظون عليه ويشكّلون حكومة تنجح بإدارة استقرار البلاد في أول العهد من دون الثنائيّ.