كرر المكتب الإعلامي لـ “تيار الكرامة”، توضيحه حول الحادث الذي أودى بحياة الشاب محمد المراد، أمس الأحد.
وجاء في بيان للتيار: “نتأسّف من جميع أبناء طرابلس أن نجد أنفسنا مضطرين مرة جديدة أن نوضح للرأي العام في طرابلس وفي كل لبنان، أن هناك بعض المأجورين والمصطادين بالماء العكر، يريدون أن يزجوا رئيس التيار النائب فيصل كرامي عنوة في الحادث الاليم الذي أودى بحياة الشاب محمد المراد، ابو عمر”.
أضاف: “كي لا نعيد ونكرر وبشكل واضح، ان المدعو عمر الشعراني هو ليس من انصار الوزير كرامي بل هو من انصار الوزير السابق اللواء اشرف ريفي منذ زمن بعيد، وهو أمر يعرفه القاصي والداني، والذي سلمه بنفسه فعلاً للقضاء يوم امس مشكورا لدرء الفتنة ولمنع الاصطياد في الماء العكر، والصورة التي ظهر فيها في مكتب كرامي كانت زيارة مع أشخاص من منطقة القبة، والمعروف أن أبواب دار ومكتب الوزير كرامي مفتوحة لجميع أبناء المدينة من دون استثناء، وليس كل من يزور كرامي في مكتبه أو داره هو من انصاره حصرا”.
وتابع البيان: “يهم المكتب أن يوضح أن عائلة المراد وعائلة المصري والشعراني هم أهلنا وأبناء مدينتنا ونكن لهم كامل الاحترام، وان أي خطأ فردي لا تؤخذ العائلة كلها بذنبه، والبيانات الملغومة التي توزع في طرابلس لاغراض سياسية هي دليل واضح على إفلاس ناشريها ومن يدعمونهم، ولكن الحقيقة واضحة كالشمس”.
وختم: “نأسف مجدداً في هذه الأيام الحزينة أن نضطر إلى التوضيح مرة جديدة، ونحن اذ نقدم تعازينا الحارة ومواساتنا لآل المراد في فقيدهم المرحوم عمر المراد، نترحم على كل شهداء زورق الموت الذين تشيعهم مدينتهم طرابلس اليوم، ونسأل الله ان يتغمدهم جميعا برحمته الواسعة”.
وكان “تيار الكرامة” قد أوضح أمس، في بيان، أن “لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد لتيار الكرامة بأي من الطرفين”، محذراً من “اللعب في دم الناس ومن نشر الفتنة والاصطياد في المياه العكرة”.














