تصوير عباس سلمان

مواقف نواب قبل الجلسة

أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” فادي علامة أن موقف الكتلة الأربعاء كان واضحاً، مضيفاً: “نحن مع التوافق ويهمنا ألا يشوب عملية انتخاب الرئيس أي علامة استفهام على موضوع الدستور وعدم احترامه واليوم موقفنا يترجم بصندوق الاقتراع”.

وأضاف: “يُهمّنا أن نرى سلطة إجرائية جديدة عبر تطبيق اتفاق وقف نار وتثبيت نقاط الحدود وموضوع التنقيب عن الغاز الذي توقّف من قبل نتيجة الضغوطات وقد وصلتنا ضمانات لدى زيارة هوكشتاين اسرائيل ستلتزم بالاتفاق وسننتظر هذا الالتزام”.

بدوره، أكد النائب المستقل عبد الرحمن البزري أن هناك اجماع على مستوى المجلس النيابي لانتخاب قائد الجيش، مضيفاً: سندعم هذا الاتجاه لأنه يخرجنا من الشغور الرئاسي ويعيد علاقة لبنان مع الخارج.

من جانبه، قال عضو تكتل “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن التكتل أيّد ترشيح قائد الجيش من أجل الدفع قدمًا لإحداث خرق بعد حسابات وطنية، من دون تأثيرات أو املاءات من أي جهة ووفقًا لقناعاتنا وسنصوّت للاستقرار وللجيش اللبناني.

وتابع: الخطوة التالية بعد انتخاب الرئيس الشروع بالاستشارات النيابية من اجل تشكيل حكومة التي ستضع بدورها بيانها الوزاري وفي البيان يجب ان يُؤخذ بعين الاعتبار الطائف واستقرار الـ1701 وبرنامج اقتصادي اجتماعي واصلاحي يُلبي طموحات.

فيما قال عضو “الجمهورية القوية” رازي الحاج: بعد 730 يوم من التعطيل هناك فريق لا يزال حتى الساعة لم يُلاقِ التوافق ولم يحسم أمره لأنه يريد ان يُعيد عقارب الساعة الى الوراء.

وأضاف الحاج: أخذنا القرار بترشيح قائد الجيش واذا أراد فريق ما تعطيل التوافق فليتحمّل مسؤوليته أمام الرأي العام واذا أراد السير به فأهلًا وسهلًا به.