محمد الجسر ينتقد تهافت نواب للاجتماع مع “المفوض السامي” في منزل مخزومي!

انتقد الدكتور محمد الجسر “تهافت عدد من النواب اللبنانيين للاجتماع مع المفوض السامي الأميركي، الصهيوني الأصل، السيد آموس هوكشتين في دارة نائب بيروت السيد فؤاد مخزومي”.

وفي تدوينة له، كتب نجل المفتي الراحل نديم الجسر شقيق رئيس مجلس النواب في العام 1927 الشيخ محمد الجسر الذي ترشّح لمنصب رئيس الجمهورية في العام 1932:
“عندما كان ابي مفتيا لطرابلس و الشمال ، قررت الدولة الفرنسية أن تمنحه وسام جوقة الشرف.
لم اطلع في ذلك التاريخ، و كنت لا ازال طالبا في المرحلة الثانوية، على الأسباب التي دفعت بالدولة الفرنسية إلى هذه الخطوة. إلا انني أدركت لاحقاً، و بعد سنوات، أن السبب ربما هو أن فرنسا أرادت تعليق الوسام الشهير على صدر راعي ابرشية طرابلس المارونية آنذاك المطران انطون عبد، فلجأت إلى لعبة التوازن التي أتقنتها بين الطوائف، فدعت إلى احتفال مشترك يتم فيه منح الوسامين لكل من مطران طرابلس و مفتيها معاً”.

وتابع الجسر: “رفض أبي الوسام. و رفض حضور الاحتفال”.

أضاف الدكتور محمد الجسر: “تذكرت هذه الواقعة و انا أشاهد صور تهافت عدد من النواب اللبنانيين للاجتماع مع المفوض السامي الأميركي، الصهيوني الأصل، السيد آموس هوكشتاين في دارة نائب بيروت السيد فؤاد مخزومي الكلي الإحترام. بكل صراحة، شعرت بالخزي”.