أكد رئيس بلدية علما الشعب جان غفري، أن “لا مقومات للحياة في البلدة، بسبب تعرض البنى التحتية، من شبكات المياه والكهرباء و الطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء التابعة للبلدية لأضرار كبيرة”.
ودان في بيان، الاعتداء على كنيسة السيدة حيث وجدت عبارات عبرية ونجمة داوود على حائط الكنيسة وأصابته بقذيفة، اضافة إلى الاعتداء على مبنى البلدية وعدد كبير من المنازل سويت بالارض، ولخزان المياه الذي تضرر بفعل القصف الاسرائيلي الذي طاول البلدة.
ولفت الى ان “لا حياة في البلدة في ظل غياب مقومات العيش لا سيما المياه والكهرباء “.
ورأى ان “البلدة بحاجة إلى عام لاعادة ترميم وإعمار ما هدمته الحرب”، داعياً “الدولة والمعنين إلى الإسراع في مساعدة الاهالي للعودة لاعمار منازلهم وما هدمته الحرب”.
وقال:”كبلدية ليس لدينا إمكانيات ، سؤال نوجهه للدولة وننتظر خطتها التي تضعها لاعادة الإعمار من اجل عودة الاهالي”، مرحباً بـ”دخول الجيش إلى البلدة واعادة انتشاره”.
وأمل ان “تستقر الأوضاع لعودة جميع الاهالي إلى أرضيهم وارزاقهم”.
ونفى ان” الاهالي حتى الساعة لم يعودوا إلى البلدة كما تتحدث بعض وسائل الاعلام”.