أكّدت مصادر نيابية شاركت في اجتماع عدد من النواب مع الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين، أنّ الاخير أكّد أنّ قائد الجيش العماد جوزف عون هو محط الثقة و”تجربة العمل معه ناجحة، ولكن اللبنانيين أحرار في اختيار الرئيس، ونحن أحرار في ما إذا كنا سندعمه ونعاود الاستثمار لديكم أم لا”.
وأوضحت المصادر لصحيفة “الجمهورية”، أنّ هوكشتاين لفت إلى أنّ هناك أماكن عدة في منطقة الشرق الأوسط يمكن الاستثمار فيها غير لبنان، في إشارة إلى الأهمية التي توليها واشنطن لمواصفات الرئيس المقبل، في اعتبارها معيارًا لأيّ مساعدة أميركية للبنان في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أنّ الوقائع المتوافرة حتى الآن تشير إلى أنّ مسار جلسة الخميس لا يزال غامضًا ومفتوحًا على كل الاحتمالات.
واعتبرت المصادر أنّ المؤشرات الراهنة توحي بأنّه سيكون من الصعب انتخاب الرئيس في الدورة الأولى، إلّا اذا اختلطت الأوراق خلال الساعات الـ48 المقبلة في اتجاه تأييد اسم محدّد، منبّهة إلى انّ الذهاب نحو إنجاز الانتخاب في الدورات اللاحقة بأكثرية 65 صوتاً ينطوي على محاذير سياسية، لأنّ “اليوم التالي” سيكون عندها مجهولًا.