أشارت أوساط ديبلوماسية لصحيفة “الديار”، إلى أن ثمة تغييراً واضحاً في المزاج الاقليمي في ما خص الملف الرئاسي، نتج من المشاورات التي عقدت في الرياض، والتي نقل خلالها الوسيط الاميركي رسالة جازمة بان بلاده لن تدعم اي مرشح للرئاسة، الامر الذي ترك تاثيره في موقف الرياض، والذي ترجم في بيروت اتصالات اجراها السفير وليد البخاري “تحت الطاولة” مع عدد من النواب، بينت تغييرا في لهجة التفاوض، وختمت بان الموفد الرئاسي جان ايف لودريان سيحمل معه الى بيروت مبادرة سيسعى لتسويقها تتبنى اسما مقبولا من الثنائي الشيعي ويمكن ان يؤمن تقاطعا داخليا، اقليميا، ودوليا، رغم تشكيكها في نجاح هذا المسعى.
فهل تحسم الحركة الديبلوماسية عملية الانتخاب والاسم؟ المشهد لا يزال ضبابيا، اذ غالبية الكتل والقوى لم تحسم خياراتها بعد. اكيد ان لعبة “عض الاصابع” مستمرة الى ان يظهر “الارنب” الاوفر حظا عند الثنائي الشيعي.