حمدان: هناك ترتيبات داخلية.. والإعلان عن قيادة الحركة قريباً

أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أن “تجربة التفاوض مع إسرائيل أثبتت أن “الحل الوحيد لتحقيق حقوق شعبنا هو الاشتباك مع العدو وإجباره على التراجع”.

وقال إن “الجزائر لعبت دورا مهما في مجلس الأمن لصالح الشعب الفلسطيني ونتطلع لأن يتدارك مجلس الأمن تأخره لوقف العدوان على غزة”.

كما شدد على أن “العدو يمعن قتلا وتدميرا بلا حساب وهذا أمام مرأى القوى الغربية الكبرى الشريكة في هذه الجرائم، ولكن المقاومة ماضية ولن تتوقف ولن يكسرها العدوان رغم كل التضحيات”.

وأضاف: نتطلع إلى وقف العدوان على شعبنا والاحتلال كان في كل لحظة يعطل المفاوضات، ووفد الحركة المفاوض يبذل جهوده لتحقيق الأهداف المتمثلة في وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال وإدخال المساعدات. ونتمسك بهذه الأهداف رغم مناورات العدو والتعطيل الذي يمارسه.

كما أكد حمدان أن “وحدة الموقف الفلسطيني واجب وأنهم بحاجة إلى تطبيق ما توصلوا إليه في كل الاتفاقات الموقعة على المصالحة”.

وتابع حمدان: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أطلق تصريحات تظليلية لإعطاء الاحتلال المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر ولا نثق في تصريحاته.

كما أكد أن “حماس” تراقب ما يجري في سوريا وترجو الخير لشعبها وتأمل أن تبقى سوريا مقاومة للاحتلال، خصوصاً وأن الاحتلال وسع احتلاله مؤخراً في الأراضي السورية.

ووجه التحية للمقاومين في الضفة، قائلاً: المقاومة هي الحالة النبيلة لشعب تحت الاحتلال وبرنامجنا الوطني هو التحرير وهذا لا يتحقق إلا بالمقاومة، والمقاومة في جنين نفذت عمليات ضد الاحتلال الذي حاول اجتياح المخيم وتصدت له المقاومة ولم ينجح في هدفه.

ورأى أن المشهد مؤسف بعد عملية السلطة، وطالب بوقفها وناشد أبناء الأجهزة الأمنية لتوجيه بنادقهم نحو الاحتلال، مؤكداً أنه لو توجهت 70 ألف بندقية تحملها السلطة نحو الاحتلال فلن يبقى في الضفة.

وأضاف: هناك ترتيب داخلي سيفضي ربما قريباً للإعلان عن قيادة الحركة وعندما تقدر الحركة الإعلان سيتم في آنه، هناك إجراءات داخلية تفضي إلى هذا التأخير.

وأردف: وحدة الموقف الفلسطيني ليست ترفا بل هي واجب الوقت، ولم نعد بحاجة لتفاهمات جديدة بل تطبيق ما اتفقنا عليه، ونريد حكومة وفاق وطني تدير المرحلة حتى يختار الشعب الفلسطيني قيادته، وإذا كان متعذراً فلا أقل من لجنة وطنية تدير قطاع غزة من نخب شعبنا المشهود لهم بالوطنية والنزاهة لنقطع الطريق على كل حجة فاسدة تريد ظلم شعبنا.