خطة موحدة لـ”المعارضة” و”التغيير” في جلسة انتخاب الرئيس؟

تكثفت اللقاءات بين الكتل النيابية، قبل 3 أيام من جلسة انتخاب الرئيس، بهدف عرض السيناريوات المطروحة، والمرشّحين المحتملين والأوفر حظّاً منهم للوصول إلى قصر بعبدا.

وإثر ذلك، عُقدت سلسلة لقاءات، يوم الإثنين، أحدها للنواب المستقلين عن الأحزاب السياسية، ضمّ غسان سكاف، إيهاب مطر، جان طالوزيان، بلال حشيمي، بولا يعقوبيان، فراس حمدان، إبراهيم منينمة، نجاة عون صليبا، ياسين ياسين، مارك ضو، ميشال دويهي، جورج بو شكيان، ووضاح الصادق، وغيرهم.
وأعلن النائب الياس حنكش بعد الاجتماع، أن “هناك توافقاً دولياً على الاهتمام بلبنان وموقف الكتائب هو الاتفاق على مرشح قوي لهذه المرحلة ومن ضمن هؤلاء المرشحين هو قائد الجيش العماد جوزاف عون”.

وأضاف: “هناك فرصة تاريخية للبنان وعلينا كلبنانيين أن نستغل هذه الفرصة لمصلحة لبنان أو نقوم بتضييع فرصة أخرى، فاللبنانيون امتهنوا طوال السنوات السابقة تضييع فرص على أنفسهم”.

من جهته، أعلن النائب جورج عقيص أن “اجتماعات المعرضة مستمرة مع الكتل كافة فهدف هذه الاجتماعات هو تنسيقي مع هذه الكتل”، متابعاً: “لدينا خطة واحدة كمعارضة سندخل فيها إلى جلسة 9 كانون الثاني”.
وأضاف: “نتمنى أن تتنج جلسة 9 كانون الثاني رئيساً للجمهورية “.