عقد قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني، العقيد الركن هيثم ضناوي، مؤتمراً صحافياً لشرح ملابسات غرق زورق في طرابلس.
العقيد ضناوي أوضح أن “المركب قديم جداً (صناعة 1974) ويتسع فقط لحوالي 10 أشخاص (طوله عشرة أمتار وعرضه 3 أمتار) ولم يكن هناك سترات إنقاذ ولا أطواق نجاة” مشيراً إلى أن “الجيش حاول منعهم من الانطلاق، وحاولنا أن نشرح لهم بأن المركب معرّض للغرق ولكنهم كانوا أسرع منا”.
أضاف: “حمولة المركب لم تكن تسمح له أن يبتعد عن الشاطئ، ولكن للأسف لم يقتنعوا من عناصرنا، الذين يعانون نفس معاناتهم، وقائد المركب اتخذ القرار بتنفيذ مناورات للهروب من الخافرة بشكل أدى إلى ارتطامه”. مضيفاً: “لو لم نوقف الزورق لغرق خارج المياه الإقليمية اللبنانية، ووجود عناصرنا بالقرب من الزورق قلّل عدد الضحايا”.
ولفت إلى أن “عدد الناجين بلغ 45 شخصاً، واليوم لدينا 5 جثث بالإضافة الى الطفلة التي توفيت أمس ومن الممكن أن يكون هناك مفقودين نحاول معرفتهم”.
وختم: “نحن نقوم بتحقيق شفاف ونتحمل مسؤولياتنا وإذا أخطأ أحدٌ منا لفظياً نحاسبه، ولكن بالأمور العملانية لم يحصل أي خطأ تقني من قبلنا” معتبراً أن “هناك بعض الجهات التي تحاول تسييس هذا الموضوع لأنه موسم انتخابات”.