تصوير عباس سلمان

التنسيق على أتمِّه بين “أمل” و”حزب الله”

نشطت حركة الاتصالات والمشاورات بين الكتل، لا سيما المتقاربة منها، في ضوء الجلسة النيابية الاخيرة، التي كان التنافس على اشده بين الوزير السابق جهاد ازعور (مرشح المعارضة والتيار الوطني الحر) ومرشح الممانعة (حسب التسمية السائدة فيها) النائب السابق سليمان فرنجية.

وحسب مصادر “الثنائي الشيعي” لصحيفة “اللواء”، فإن التنسيق على أتمِّه بين حركة امل و”حزب الله”، وأن الاتجاه لدعم ترشيح اللواء الياس البيسري، على اساس ان تعديل الدستور بالنسبة اليه يحتاج الى 65 صوتا، في حين ان التعديل لصالح العماد عون يحتاج الى 86 صوتا لتعديل الدستور لصالحه.

وبحسب المعطيات قد تكون المواجهة بين ازعور والبيسري في حال قرر النائب فرنجية الخروج من السباق، بعد دورة الاقتراع الاولى او الثانية.

وتحدثت مصادر عن استنفار نواب المعارضة خشية حصول ما لم يكن بالحسبان، لجهة عدم تأمين النصاب او تطيير الجلسة اذا ما بدا ان الرئيس العتيد، لن يحدث التغير المطلوب لجهة الابتعاد عن المحور الايراني.

وذكرت مصادر “اللواء” في هذا الصدد ان الاتصالات قائمة لتشكيل تجمع او مجموعة نيابية وطنية تضم مسلمين ومسيحيين لا النواب السنّة فقط لتكون بمثابة تكتل وطني يُفترض ان يبصر النور قبيل جلسة انتخاب الرئيس، وسيعقد اجتماع لهذا الغرض يوم الاثنين المقبل بين الكتل والنواب المستقلين المعنيين لإستكمال البحث في تشكيل هذه الكتلة.

وأضافت أن عددا من الكتل النيابية يتجه إلى الإعلان الرسمي عن مرشحيهم للرئاسة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين على أبعد تقدير.

ورأت مصادر سياسية مطلعة عبر “اللواء” أن بعض النواب يتوقع ألا ينجز الاستحقاق الرئاسي في جلسة يوم الخميس متحدثا عن دورات متتالية دون التمكن من حسمه، في المقابل قالت أن هناك تفاؤلا حذرا لدى كتل نيابية أخرى وإن قيام تطور في الربع الساعة الأخير ليس مستبعدا.

كما أوضح عضو  كتلة “الاعتدال الوطني” النائب عبد العزيز الصمد في تصريح لـ “اللواء” أن التكتل يواصل إجراء مشاورات مع باقي الكتل النيابية من أجل التوصل إلى التفاهم على تبني اسم مقبول للرئاسة يلتزم تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية وبناء المؤسسات وإجراء الإصلاحات.

ولفت النائب عبد الصمد إلى أنه حتى الآن ما من اتفاق على اسم محدد إنما خطوط التواصل قائمة لهذه الغاية.