نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر دبلوماسي في السفارة الإيرانية في لبنان، قوله أن الحادث الذي وقع صباح يوم الجمعة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والذي تمثل في منع دبلوماسي إيراني من دخول بيروت بسبب رفضه تفتيش حقيبته الدبلوماسية، كان بناءً على أمر من وزير الداخلية بسام مولوي وبضغط من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأوضح المصدر الإيراني أن الحادث نشأ نتيجة اعتقاد خاطئ مفاده أن إيران كانت تستخدم طائرات شركة “ماهان إير” لنقل الأموال إلى لبنان.
وأضاف أن رجال الأمن في المطار قاموا بتفتيش جميع الحقائب على متن الطائرة، باستثناء حقيبة دبلوماسية صغيرة كان من المفترض حسب القوانين الدبلوماسية أن لا يتم تفتيشها.
وذكر المصدر أنه بعد تدخل وزارة الخارجية اللبنانية، تم حل المشكلة، وأكد أن الحقيبة الصغيرة لم يتم تفتيشها في النهاية.
في السياق نفسه، صرح إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، بأن اللجنة تلقت معلومات حول سلوك الأمن في مطار رفيق الحريري مع المسافرين والدبلوماسيين الإيرانيين على متن طائرة ماهان إير.
وأكد أن اللجنة ستراجع هذا الموضوع، وطالب الحكومة اللبنانية بتجنب أي سلوك يثير الشبهات، وخاصة تحت تأثير الضغوط الغربية.
كما دعا رضائي وزارة الخارجية الإيرانية إلى متابعة القضية لضمان عدم تكرارها، مشددًا على أن “كرامة كل إيراني خط أحمر” بالنسبة لأعضاء البرلمان الإيراني.